بعثت مدينة إسطنبول إحدى المدن المرشحة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2020 اليوم السبت ما اسمته ب"رسالة سلام وتسامح" في إطار سعيها إلى إقناع أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية باختيار المدينة التركية لتنظيم الأولمبياد عام 2020. وقال رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي في إطار دعمه للملف التركي: "إننا نبعث رسالة قوية وذات مغزى ليس فقط للعالم ولكن أيضا إلى المنطقة التي تحتاج السلام".؟ وتتنافس إسطنبول مع مدينتي مدريد الإسبانية وطوكيو اليابانية في التصويت السري للجنة الأولمبية الدولية الذي سيجرى في وقت لاحق من مساء اليوم السبت لاختيار المدينة المنظمة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2020. وعانى الملف التركي من العديد من نقاط الضعف أبرزها الوسائل القمعية التي استخدمتها الشرطة التركية في فض المظاهرات التي قام بها المواطنون الأتراك في شهر يونيو الماضي بالإضافة إلى الاضطرابات التي تشهدها جارتها سوريا حاليا، وكذلك ثبوت تعاطي 31 رياضيًا تركيا للمنشطات بعد رسوبهم في الاختبارات التي أجريت لهم وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبا على الحركة الرياضية التركية. وفي إطار سعيها للتغلب على هذه المشاكل قامت تركيا بتقديم نفسها على أنها ممثلة للعالم الإسلامي بأكمله وأنها "مدينة التسامح" و"مدينة الصداقة والأخوة" وفقا لما قاله عمدة المدينة السابق ورئيس الوزراء الحالي أردوغان.