رأت ايران أن الحديث عن احتمال تدخل عسكري في سوريا "خطر"، في وقت تدرس القوى الغربية خيارات عسكرية عقب هجوم كيميائي مفترض قرب دمشق. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس عراقجي في تصرح نشرته وكالة ايسنا "فيما تحتاج المنطقة إلى الهدوء، فإن الحديث عن هجوم عسكري على سوريا، وحتى من دون تصريح من مجلس الأمن الدولي، أمر بالغ الخطورة، ويمكن أن يؤدي إلى توترات". وأضاف أن "أي تفسير خاطئ للوضع في سوريا سيؤدي بالمنطقة كلها إلى وضع معقد وخطر، مع عواقب على كل بلدان المنطقة"، مؤكدًا أن "تسوية الأزمة في سوريا لا يمكن أن تتم بالوسائل العسكرية؛ فالحوار والوفاق السياسي حول حل سلمي هما الطريق الوحيد". وأوضح المتحدث أن "الرأي العام لم ينس الأكاذيب المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل في العراق، ولن يسمح أن تؤدي هذه الاتهامات الكاذبة إلى مأساة إنسانية أخرى". واعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيج الاثنين أن من "الممكن" الرد على استخدام الأسلحة الكيميائية من دون موافقة مجلس الأمن الدولي. من جهته، أعلن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل أن القوات الأمريكية جاهزة للتحرك ضد النظام السوري إذا اقتضت الضرورة. وأعربت تركيا حليفة المتمردين السوريين عن استعدادها للانضمام إلى التحالف ضد سوريا حتى من دون توافق في الأممالمتحدة.