التقى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اليوم الاثنين، بعدد من قيادات منظمات المجتمع المدني والنشطاء الحقوقيين المعنيين بقضايا وموضوعات حقوق الإنسان. واستعرض وزير الداخلية أبعاد الوضع الأمني الراهن وما تشهده الساحة من أحداث وتداعيات مختلفة، وحجم التحديات التي تواجه جهاز الشرطة خلال المرحلة الحالية، مؤكداً أن تمسك رجال الشرطة بالواجب كان وسيظل دافعاً لهم لمواصلة العطاء والتضحية حمايةً للوطن واستقراره، وأن أجهزة الأمن تراهن دائماً على وعى ويقظة جموع الشعب المصري العظيم في مواجهة الجريمة والإرهاب. كما أكد الوزير على أن رجال الشرطة يضعون دائماً نُصب أعينهم ما تفرضه اعتبارات الأمن القومي المصري وأولوياته ومتطلبات المرحلة الراهنة من مسيرتنا الوطنية وارتباطها المباشر بأمن واستقرار الوطن والمواطن ومصالح الدولة العليا. وأشار إلى أن جهاز الشرطة يتصدى بكل حسم لكل أشكال العنف والإرهاب التي تروع الآمنين، وتعتدي على حرمة الحياة والممتلكات العامة والخاصة، مؤكداً التزام كل رجال الشرطة بمراعاة مبادئ حقوق الإنسان وعدم استعمال القوة إلا في حالة الضرورة القصوى وبالقدر المناسب ووفقاً للوائح والقوانين المنظمة لذلك.