كشفت جامعة النيل عن توقيع اتفاقية تبادل طلابي مع جامعة مياميالأمريكية تنص على تبادل الزيارات الطلابية لفصل دراسى أو لعام كامل بغرض إتاحة الفرصة أمام طلاب الجامعتين للاستفادة المشتركة من خبرات الأساتذة في الجامعتين. وقال الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل في بيان وصل إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن توقيع اتفاقية التبادل مع جامعة ميامي يحدث لأول مرة مع جامعة عربية أو أفريقية، مشيرًا إلى أن أبرز المجالات التي سيتم التعاون فيها دراسات الهندسة والإدارة والثقافة والعلوم الاجتماعية. وأضاف رئيس جامعة النيل "الأمر الذي دفعنا للتعاون مع الجامعة الأمريكية هو رغبتنا في تمكين الطلاب والباحثين المصريين والعرب من التعرف على المتغيرات العالمية في مجال التعليم والبحث العلمي وأبرز الأساليب التي تتبعها الجامعات الأمريكية ومن ثم اكتساب خبرات أكاديمية وثقافية متنوعة". ودعا خليل إلى ضرورة مساندة الدول العربية لمشروعات التبادل الطلابي ودعم التعاون في الأبحاث والدراسات مع الجامعات العالمية، مشيرًا إلى أن الإحصاءات المعلنة توضح أن الدول العربية تخصص من ناتجها المحلي أقل من نصف في المئة للبحث العلمي والابتكار التكنولوجي في حين أن هذه النسبة في متوسطها تصل إلى 5ر2% في الدول الغربية. وأوضح أن الدراسات الرسمية تؤكد أن نصيب المواطن العربي من ميزانية البحث العلمي والتكنولوجي سنويا لا تتجاوز ثلاث دولارات للفرد في حين أنها تصل إلى نحو 700دولار في الولاياتالمتحدة مثلا كما أن أمريكا تقوم بتمويل البحث العلمي بأكثر من 300 مليار دولار سنويا يذهب جزء كبير منها للأبحاث التى يقوم بها طلاب الجامعات مما يدعم منظومة الابتكار ويساعد على الربط بين البحث العلمي والصناعة واحتياجات المجتمع. وقال رئيس جامعة النيل إن الجامعة التي أنشئت عام 2006 سبق لها توقيع اتفاقيات مماثلة مع جامعات في دول عدة بينها أستراليا والبرازيل والنمسا وكندا والصين والدنمارك وانجلترا وألمانيا وأيرلندا وكوريا وهولندا والسويد.