أكدت الجامعة العربية مواصلة تقديم الدعم الكامل لحق عودة اللاجئين الفلسطينيين مشددة على التمسك بمفاوضات جادة من أجل تحقيق مبادرة السلام العربية بقيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو كعاصمة للقدس وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفقًا للقرار 194. كما حذرت من محاولات إسرائيل الذهاب إلى المفاوضات بدون شروط والتلاعب بكل الاشكال لتخريب عملية السلام. جاء ذلك في كلمة السفير محمد صبيح الأمين العام للجامعة لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة أمام الدورة ال90 المشرفين على شئون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة والتي بدأت انطلقت اليوم بالقاهرة. ولفت صبيح إلى أهمية هذه الدورة، حيث تناقش على مدى أربعة أيام قضايا في غاية الأهمية في ظرف غاية الأهمية وفي غاية الخطورة وأولها موضوع القدس الشريف والانتهاكات التي تتعرض لها المدينة المقدسة، مؤكدًا أن القدس لم تتعرض في تاريخها لهجمة عنصرية احلالية استعمارية كما هي اليوم، وتعتقد الحكومة الاسرائيلية والاحزاب هناك أن الوقت مناسب لتهويد القدس وتجريدها من عروبتها وقدسيتها. وقال صبيح إن الاحتلال الاسرائيلي يعتقد انه في مرحلة يستطيع ان يقسم المسجد الأقصى كما حدث في الحرم الابراهيمي في الخليل فهو واهم تماما مناشدا الدول العربية بأن توفي بالتزاماتها وتمثل قرارات القمم العربية التي اتخذت لدعم القدس وتوفير كافة القرارات التي اتخذت من سرت إلى الدوحة وخاصة الجانب المالي الذي لم يصل به الدعم الى ما هو مطلوب. وقال إننا نهيب بأهلنا في القدس الابتعاد عن اي مماحكات سياسية في داخل المسجد الأقصى والبعد كل البعد عن أي عمل سياسي في المسجد الأقصى، والعمل كل العمل من أجل حماية القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية، حيث إن المقدسات الاسلامية تتعرض إلى عدوان غير مسبوق، بالاضافة إلى تعرض الكنائس والأديرة المسيحية في القدس وتكتب عليها الشعارات العنصرية وتحرق الاناجيل وتمزق القران الكريم.