حملت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم" نظام الرئيس المعزول محمد مرسي، والحكومة الحالية، المسئولية عن إخلاء سبيل الرئيس المخلوع حسني مبارك، ومن وصفتهم بزبانية نظامه الفاسدين واحدًا تلو الآخر. وأكدت الحملة خلال بيان لها اليوم الخميس، عن أنها ستواصل نضالها السلمي، ولن تهدأ حتى يتم محاسبة كل مسئول عن أي فساد وإهمال صدر منه في حق الشعب المصري، الذي ضاق بالفاسدين ذرعاً – بحسب البيان-. وأضاف البيان: "نقسم بعدد أمهات الشهداء، اللاتي وعدناهن بالقصاص، ونقسم بعدد المصابين الذين وعدناهم بحقهم إللي راجع، ونقسم بعدد الاعتصامات والوقفات التي قمنا بها من أجل عيون مصر ونقسم بعدد الأيادي التي خلصتنا من أيد العساكر في الاشتباكات، ونقسم بكل أحلامنا التي رسمناها مع الرفاق في المقاهي والاجتماعات، نقسم بكل النفوس اللي يأست وقلنا لهم: مكملين". وواصل البيان: مكملين حتى يُقتص من كل مسئول عن خراب مصر طيلة 30 عامًا، وحتى يُقتص من كل مسئول عن دماء أبناء هذا الشعب، ليس فقط عن شهداء الثورة، نتحدث بل عن شهداء الإهمال والفساد، وشهداء "العبارة" وحوادث الطرق وقطارات الصعيد، والغارقين في أحلام الهجرة والهروب من واقع الفقر والجهل والظلم والفساد، واستبداد وطن استبد بحكامه ومسئوليه.