قال وزير الثقافة محمد صابر عرب أن الدولة المصرية تتعرض لهجمة بربرية مسلحة وممنهجة من قبل عصابات مسلحين ممولين بملايين الدولارات من الخارج، ومسلحين بكافة أنواع السلاح، لكن هذا ليس هو المشهد الذي تنقله وسائل الإعلام الأجنبية، ومن ثم جاءت أهمية عقد مؤتمر المثقفين اليوم لإيصال رسالة إلى ضمير المثقفين والفنانين والمبدعين في كافة أنحاء العالم لتوضح حقيقة ما يحدث. ويعقد الآن بالمجلس الأعلى للثقافة مؤتمراً للمثقفين المصريين بحضور إلهام شاهين وعمرو الشوبكي وأحمد عبد المعطي حجازي والقيادي الإخواني السابق ثروت الخرباوي، ويستهدف المؤتمر وسائل الإعلام الأجنبية، حيث يشهد المؤتمر زحاماً غير مسبوق وتواجد عدد كبير من مندوبي ومراسلي الوكالات والصحف الأجنبية، كما يشهد تشديداً أمنيا من قبل أمن وزراة الثقافة. ووفر المجلس الأعلى للثقافة ترجمة حية للمؤتمر وللبيان الذي وزع فيه وتُلي بالمؤتمر بأكثر من لغة. وتلا وزير الثقافة البيان الذي قال فيه إن هناك جماعات سياسية تسعى إلي حرق مصر تنفيذاً لمخطط التنظيم العالمي لجماعة الإخوان الإرهابية، إلا أن المفجع هو أن بعض الحكومات الأجنبية دعمت وساندت هذه الجماعة بدعوى الديمقراطية. وأضاف البيان أن هذه الجماعة تشن هجمة بربربة ممنهجة وممولة بملايين الدولارات التي تضخ يومياً بعصابات إجرامية لم تشهدها البلاد على مر العصور. وناشد المثققون والمبدعون في البيان كل مثقفي وفناني وكتاب ومبدعي العالم أن يتأملوا المشهد المصري من زاوية الحقيقة المجردة بمساندة أقدم حضارة عرفتها البشرية وللمساهمة معنا في حمايتها من الدمار ورفض كافة أشكال الضغوط السياسية الخارجية على الدولة المصرية.