طالب أسامة برهان نقيب الاجتماعيين، القوات المسلحة ووزارة الداخلية، بتكثيف الجهود للقضاء على الإرهاب المنظم فى شمال سيناء، الذى يستهدف استنزاف الجيش المصرى والشرطة بشريا وماديا ومعنويا، وذلك ضمن مخطط شامل لفصل سيناء عن الوطن الأم مصر، وان تتفهم ما يدبر لسيناء من مخططات، وأن تضرب بيد من حديد، وأن تثأر لأرواح الشهداء، وتعيد لنا الأمن الذي افتقدناه، وترد كيد كل من يدبر السوء لمصر وشعبها. وطالب برهان في بيان لها اليوم، بقرار سيادي من رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، بإعلان فرع الإخوان بمصر يتبع التنظيم الدولى لجماعه إرهابية، وأن يتم مصادرة أموالها وأموال قيادتها بالداخل والخارج، لاستخدامها فى الأفعال الإجرامية، التى يراها جميعا تجاه شعب مصر ؛ على أن توضع تلك الأموال فى صندوق شعبي لتعويض ضحايا الإرهاب والمباني والمعدات، التى تقوم الجماعة المشبوهة بإتلافها وإحراقها. وأكد برهان أنه من الممكن أن يتم إنشاء قوات للدفاع الشعبي من القوي المدنية الشبابية، تخضع لإشراف وتنظيم القوات المسلحة والشرطة، على أن تقوم بحماية المنشات العامة والخاصة. وطالب نقيب الاجتماعيين من وزير التضامن الاجتماعي حل جماعه الإخوان التي وصفها ب"الفاشية و غير القانونية"، والتى تقوم بترويع الشعب المصري، موضحا أن حل تلك الجماعة كان من الواجب فوراً عندما أسيلت أول نقطه دماء أمام مقرها، ويجب أن لا يتأخر كثيرا هذا القرار، فكفى تأخيره كل تلك الفترة السابقة.