طالب حزب الدستور، أمانة المنيا، القوات المسلحة، ووزارة الداخلية تكثيف الجهود للقضاء على الإرهاب المنظم في شمال سيناء الذي يستهدف استنزاف الجيش المصري، بشريا وماديا ومعنويا، وذلك ضمن مخطط شامل لفصل سيناء عن الوطن الأم مصر، وهو ما عكسه مقتل 25 جندي مصري في مذبحة رفح. ونعي الحزب في بيان له اليوم، مقتل 25 جنديا في رفح، أثناء طريقهم لإنهاء خدمتهم العسكرية، على أيدي مجموعة من الإرهابيين، واصفا إياها بالجريمة البشعة ارتكبت في حق الوطن، معتبرا أن من قتل الجنود المصريين، في حادث رفح الأول، أو حادث رفح الثاني هم إرهابيون قتلة وطنهم الغدر والخيانة. وطالب الحزب القوات المسلحة أن تتفهم ما يدبر لسيناء من مخططات، وأن تضرب بيد من حديد، وان تثأر لأرواح الشهداء و تعيد الأمن الذي افتقده المصريون، وترد كيد كل من يدبر السوء لمصر، بحسب البيان.