أكد أسامة برهان نقيب المهن الاجتماعية أن إسرائيل تتخذ من حادث رفح ذريعة لتكثيف قواتها على الحدود. وجاء في بيان النعي الذي حصلت "بوابة الوفد" على نسخة منه: لقد تابعت النقابة ما يحدث على الحدود الشرقية المصرية بسيناء وما تبعه من استشهاد واصابة عدد من ابنائنا بالقوات المسلحة الابرار من ضحايا الاعتداء الغادر فى هجوم لجماعات تدعى الاسلام وهى جماعات معروفة للجميع وليس لها اى علاقة بالاسلام والمسلمين. وأعلنت النقابة عن استيائها من منظومة الاعلام المصري الفاسد وتطالب بإقالة قياداته التي لم تحترم مشاعر أهالي الشهداء والمصابين ولم تراع دمعات المصريين على فقدان رجال وحماة مصر الأبرار . وقال أسامة برهان نقيب الاجتماعيين: إن ما يحدث على الحدود الشرقية المصرية بسيناء ما هو إلا زعزعة لاستقرار الوطن والنيل من أمنها واستهداف تماسك نسيجها الوطنى من قوى داخلية وخارجية . إن ذلك الحادث المدبر لم يقصد منه سوى إظهار الخلل والفراغ الأمني في سيناء ليكون ذريعة لإسرائيل في تكثيف قواتها على الحدود مع مصر لتنفيذ المخطط الصهيونى الامريكى بمساعدة إحدى الجماعات المتأسلمة بأن تكون سيناء هى الحل البديل لمشكلة الفسطينيين ليعاود احتلالها الكيان الصهيونى مرة أخرى بحجة تأمين إسرائيل فهى بمثابة الحلم بالنسبة لهم؛ لقد جاء اليوم لتدافع إسرائيل عن السيادة المصرية فى يوم أشبه بالكابوس لجميع المصريين فى ربوع مصر بأكملها. وطالب القوات المسلحة باستعمال القوة حتى تفرض كامل سيطرتها على سيناء لتكون أمنه فهى قادرة على حفظ السيادة والهوية المصرية فى الداخل والخارج، كما طالب بضرورة الضرب بشدة على أيدي العابثين بأمن واستقرار مصر وكل من يتعاون معهم سواء عناصر خارجية أو داخلية ورفض أى تبرير غير منطقى للحادث وكشف كل من سولت له نفسه أن يستبيح حرمة الدم المصرى حتى لا تذهب دماء هؤلاء الشهداء الأبرار بلا أى قصاص وشرح التفاصيل كاملة للرأى العام . كما طالب نقيب الاجتماعين بالتكريم الكامل للشهداء والمصابين وإقامة جنازة شعبية ضخمة تكريما لهؤلاء الأبطال وإعلان الحداد الرسمى بالبلاد.