انتقد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، رئيس حزب المؤتمر، الدعوات الخاصة لمجلس الأمن للانعقاد لمناقشة ما يحدث في مصر. وقال في حديث خاص لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، إن هذه سذاجة سياسية لأن مجلس الأمن وفق الميثاق ينعقد لبحث موضوعات وقضايا تهدد الأمن والسلم الدوليين. وشدد على أن مواقف واشنطن وتركيا وغيرهما من الدول يرتبط بمشاريع كانت لها مع جماعة الإخوان وفشلت وكشفها الشعب المصري بصحوته يوم 30 يونيو. ولفت العرابي إلى أن جماعة الإخوان أصبح رصيدها صفرا، وأنهم أصبحوا غير مقبولين في الشارع المصري نتيجة الزج بعمليات عنف مسلح في عموم مصر. وقال إن ما اتخذته الحكومة المصرية هو قرار سيادي لحفظ السلم والأمن، كما تحدث عما بعد فض الاعتصام ومستقبل العملية السياسية في مصر ودور الأحزاب ومستقبل حزب الحرية والعدالة.