أكد محمد بدر حجازي أمين الحزب العربي الناصري بالغربية أن انسحاب الدكتور محمد البرادعي فى مثل هذه الظروف يعتبر "ارتعاشة وعدم قدرة على تحمل صعوبات هذه المرحلة" وهو ما تعودنا عليه انسحابه في الأوقات الهامة، على حد وصفه. وأضاف " حجازي " في بيان اليوم الخميس، علي خلفية الأحداث الجارية، أن "البرادعي استشف قرارات تصعيدية أمريكية تجاه مصر في هذه الفترة، فقرر أن ينسحب بهدوء دون أن تمس سمعته دوليا، فذلك يدل على أنه لم يكن يعمل لصالح مصر، وكان يحمل أجندات خارجية يعمل لتحقيقها ويعمل لصالح الغرب، بحسب قوله. واختتم "حجازي" أننا نمر بمرحلة صعبة جدا من حالات العنف التي تقوم بها جماعة الإخوان فهم يريدون هدم البلاد، وإحراقها وتحويلها إلى سوريا، ولكننا لن نسمح لهم بهذا، وسندافع عن بلادنا ضد إرهاب الإخوان، وحظر التجول هو أسهل طريقة للقبض عليهم والتخلص منهم ووضعهم داخل السجون ومحاكمتهم، على حد تعبيره.