قال الدكتور حامد أحمد، القيادي بالحزب الناصري، إن قرار رئاسة الجمهورية برفع الحراسة عن ضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، يؤكد العداء التاريخي من الإخوان للزعيم الراحل، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة تنذر بخطوات تصعيدية من المنتمين إلى الإخوان بأعمال عدائية وانتقامية في مكان الضريح. وحذر حامد أحمد من أي أعمال عدائية تمس شخص عبد الناصر، لأنها ستكون غلطة تاريخية ونهايتهم ولن يغفرها الشعب المصري، مؤكداً أن جمال عبد الناصر ليس مجرد صورة وضريح، وإنما مشروع قومي ما زال قائماً في فكر ووجدان وقلب المصريين. وأضاف القيادي الناصري، أن اهتمام جماعة الإخوان المسلمين ورئيسهم بإزالة الحراسة والخدمة والرعاية عن ضريح الزعيم الراحل، في وقت تشتعل فيه المظاهرات الغاضبة ضد حكمهم، يدل على أنها جماعة مغيبة، تنفذ أجندة خاصة ومخطط معين، كما أن ذلك يدلل على أن عبد الناصر يرهبهم وهو في قبره، وترديد هتافات وأقوال الزعيم وأفكاره سيبقى ضد فكرة الخلافة المزعومة التي يخطط لها الإخوان المسلمين. الأخبار المتعلقة: "الناصري": الإخوان يخططون لحرق ضريح عبد الناصر اليوم.. واستدعاء شباب الحزب لتأمينه عبدالحكيم عبدالناصر يحذر من التعدي على ضريح والده وإحراقه «الرئاسة» ترفع الحراسة عن ضريح عبدالناصر.. و«عبدالحكيم»: لم أتخيل أن رفع صوره فى المظاهرات ستوجعهم