كشف مصدر أمنى مسئول بمديرية أمن القاهرة عن ملابسات العثور على أكثر من 20 جثة أسفل المنصة الرئسية فى رابعة العدوية، حيث تبين أن معتصمى الإخوان قاموا بقتل هؤلاء الأشخاص خلال فترة الاعتصام بإشارة رابعة، والتخلص من جثثهم أسفل المنصة الرئيسية. وأضاف المصدر أن قوات الشرطة عثرت على الجثث أثناء إزالة المنصة الرئيسية فى رابعة العدوية. وكشفت التحريات الأولية أن الجثث كانت لأشخاص محتجزين من قبل المعتصمين من أنصار جماعة الإخوان، وذلك لاعتقاد أنصار الإخوان أن المجنى عليهم من المعارضين لهم. وأشار المصدر إلى أن قوات الأمن عثرت على الجثث ملفوفة داخل أكفان وعلى بعض منها آثار دماء نتيجة القتل وربما التعذيب، مؤكدا أنه سيتم نقل الجثث إلى مشرحة زينهم للكشف عليها من قبل مصلحة الطب الشرعى وتحديد هويتهم، وأسباب الوفاة، وعما إذا كانوا تعرضوا للتعذيب من عدمه. وأكد المصدر أن أجهزة الأمن لا تزال تبحث فى محيط رابعة العدوية عن مزيد من الجثث التى ربما قام الإخوان بدفنها فى الأماكن المحيطة بالاعتصام.