قال موقع "ديبكا" الإسرائيلي، المعروف بقربه من الموساد الإسرائيلى، إن 6 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين هربوا إلى غزة بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، كي يقودوا حملة لإحداث اضطرابات ضد الجيش المصري، وعلى رأسهم القيادي بالجماعة محمود عزت، على حد ما جاء بالموقع. وكشف "ديبكا" عن أن قيادات الإخوان الهاربين شكلوا مركز قيادة بأحد الفنادق الشاطئية بغزة لإدارة عملياتهم ضد الجيش، لاستهداف الأهداف العسكرية والأمنية بالتعاون مع حماس والسلفيين وبعض المرتبطين بتنظيم القاعدة بسيناء، وقال الموقع إن الجماعة خططت لنشر الفوضى سريعًا خارج سيناء للإطاحة بالحكام الانتقاليين الجدد بالقاهرة. وأشار "ديبكا" إلى أن أجهزة مخابرات غربية تتبع نشاط جماعة الإخوان الداخلي، منذ أن اكتشفوا أن خطط الجماعة تبدو أقوى مما بدت عليه للوهلة الأولى. وقال "ديبكا" إنه طبقًا لمصادر استخباراتية غربية، فإن الحركة لم تفكك أبدًا تنظيمها شبه العسكري السري الذي بنته تحت الأرض، وقال إن القيادات الخفية للجماعة، اعتادت أن تلعب من وراء ستار عبر سياسيين معروفين تابعين لها طوال حكم الثلاثة رؤساء الذين حكموا مصر قبل أن تتولى الجماعة الحكم. وقال الموقع إن الجماعة وقفت مستعدة للتدخل طوال الوقت إذا ما تم إرسال قادة حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة للسجن مجددًا. وعليه فإن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، لم يكن سوى واجهة مطيعة لزعيم الجماعة الحقيقى الذي يشار إليه حتى الآن ب"مستر إكس". وقال الموقع إنه بالإمكان الآن استشفاف أن هذا الرجل ليس سوى محمود عزت، الذي يمسك بزمام الأمور بحزم، ويدير الأمور في سيناء والقاهرة من فندق "غزة بيتش هوتيل"، تحت إشراف قادة حركة حماس. وأضاف الموقع أن محمود عزت يخطط لمواجهة كل قرار يصدره الفريق أول عبد الفتاح السيسي ضد الجماعة. وقال الموقع إنه بينما تقوم الجماعة بشن حرب إرهابية ضد أهداف عسكرية بسيناء، فإن أوامر عزت تبقى الآلاف من تابعي الإخوان في اعتصاماتهم بالقاهرة حتى يعود رئيسهم. وقال الموقع إن الجماعة عازمة علي ألا تترك أي خيار أمام الجيش سوي فض الاعتصامات بالقوة، حيث إن هدف عزت هو قيادة حركته في مواجهة دموية مع الجيش. وأكدت الصحيفة أن الفريق أول السيسي يعلم بوجود القيادة السرية للجماعة بغزة، ويجب تدميرها لهزيمتها في حرب المقاومة التى تقودها. وقال الموقع إن القياد بعمل كذلك في غزة يتطلب دعمًا من الجيش الإسرائيلي، كما يحتاج الجيش الإسرائيلي بالضبط للجيش المصري، للقضاء علي أعضاء القاعدة والإرهابيين الموجودين بسيناء ويهاجمون إسرائيل وسيناء علي حد سواء. وقالت إن تبادل العدم والمعلومات ضد عدو مفرق ومتناثر كهذا تمثل في أمرين وهما إغلاق مطار إيلات في الثامن أغسطس بعد تحذيرات استخباراتية مصرية، من صواريخ محتملة، وأيضا الحادثة التي قالت تقارير فيها إن طائرة إسرائيلية دون طيار دمرت فيها منصة إطلاق صواريخ لجهاديين في سيناء.