قال العقيد محمد محفوظ، المنسق المساعد لائتلاف ضباط شرفاء، إن الائتلاف أطلق حملة للمطالبة بإجراء استفتاء بإشراف دولى لحظر جماعة الإخوان لكونها منظمة إرهابية، على حد قوله، مشيرا إلى انتهاء الائتلاف من إعداد استمارة بعنوان "إرهابية " سيتم توزيعها على المواطنين لتوقيعها. وأكد محفوظ فى تصريح ل"بوابة الأهرام" أنه جار التواصل مع الأحزاب والقوى السياسية لتبنى الحملة؛ والبدء فى توزيع الاستمارة على المواطنين من خلال كوادرها ومندوبيها. وأعلن المنسق المساعد لائتلاف ضباط شرفاء، أن الجمعية الوطنية للتغيير قد أعلنت بالفعل على لسان المتحدث باسمها الدكتور أحمد دراج عن تبنيها لمبادرة ائتلاف ضباط شرفاء؛ بإجراء استفتاء شعبى برقابة دولية لحظر جماعة الإخوان المسلمون وعزلها سياسياً. وعلى غرار استمارة "تمرد"؛ أوضح محفوظ أن استمارة "إرهابية" المقرر توزيعها على المواطنين للتوقيع عليها تنص على عدد من الانتهاكات والجرائم التى ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمون منذ تأسيسها هددت من خلالها السلم الاجتماعى والأمن القومى فى إطار صراعها مع السلطة الحاكمة عبر التاريخ. كما أبرزت الاستمارة أيضا فى إطار الانتقادات التى وجهتها للجماعة دخولها فى صفقات برلمانية مع نظام مبارك على حساب باقى فصائل المعارضة، وتخلفها عن النزول يوم 25 يناير 2011، وتواطئها مع حماس وحزب الله لاقتحام عدد من السجون المصرية يوم 29 يناير 2011، ولأنها أدارت ظهرها للثوار وفرضت خارطة طريق معكوسة أجهضت كل أهداف الثورة. واعتبرت الاستمارة أن الإخوان كانت مجرد قناع جديد يخفى خلفه كل سوءات النظام السابق فقتلت المعارضين أو ألقت بهم فى السجون أو أطلقت عليهم قنواتها وصحفها لتشويه سمعتهم، وأهانت القضاء وخاصمت الاعلام وعادت الأزهر واعتدت على الكنيسة وتآمرت على القوات المسلحة و تواطأت على قتل جنودنا وخطفهم فى سيناء. اختتمت الاستمارة بإقرار يوقعه المواطن بأنه يؤيد حملة ائتلاف ضباط شرفاء لإجراء استفتاء بإشراف دولى حول حظر وحل جماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جماعة إرهابية، ومصادرة كل أموالها العينية والمنقولة والسائلة، وغلق كل مقراتها، وحظر شعاراتها ورموزها، ومنع كل قياداتها وأعضائها من ممارسة الحياة السياسية.