قام فريق من خبراء ترميم الآثار بإشراف عيسى زيدان مدير الترميم الأولى، بنقل ثمانية عصى خاصة بالملك توت عنخ أمون أشهر ملوك الفراعنة والملقب بالفرعون الذهبي من المتحف المصري بميدان التحرير إلى مركز ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير، وذلك بتوجيهات من د.محمد إبراهيم وزير الآثار. وتعد هذه المرة الثانية الذي ترمم فيها هذه العصي، منذ أن أكتشف هوارد كارتر مقبرة توت عنخ أمون، ثم قام ألفريد لوكاس عام 1922 بترميم جميع مقتنيات توت عنخ أمون في فترة استغرقت عشرة سنوات. وتم الأعداد لنقل العصي المصنوعة من الخشب المكسو بطلاء الذهب، بعناية ودقة بالغة وسط فرقة حراسة من شرطة السياحة والآثار لتأمينها.