أكد المهندس عمرو عرجون سكرتير حركة "مهندسون ضد الحراسة"، أن الحركة قررت في تأجيل الجمعية العمومية غير العادية التي كان مقررا عقدها 13 فبراير الجاري بسبب الأحداث الجارية التي تشهدها البلاد حاليا. قال عرجون إن سكرتارية الحركة عقدت اجتماعا تم خلاله مناقشة الوضع الراهن من مختلف زواياه، وتم الاتفاق على تأييد جميع مطالب الثورة الشعبية التى كان طليعتها شباب مصر الواعي الذي فتح بتضحياته آفاقاً واسعة لحرية كل المصريين. أضاف أن المتحاورين قالوا إن دعوة المهندسين فى الوقت الراهن لجمعية عمومية في مقر نقابتهم سيسهم فى إبعاد الأنظار عن مطالب المعتصمين فى ميدان التحرير، مما قد يضعف المساندة التى يحتاجونها بشدة فى الوقت الحالي حتى يحصلوا على الضمانات التى تطمئنهم وتطمئننا جميعاً على أن حلم الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية لن يتم الالتفاف حوله، خاصة أن المطالب التى تم الاتفاق حولها مازالت لم تتحقق كاملة. أوضح أن تجمع "ضد الحراسة" يرى أن هناك ملامح جديدة يتم التوافق حولها لمرحلة مبشرة بعهد جديد لكل المصريين، وأن المهندسين جزء من نسيج الشعب المصري يضعون أحلام وطنهم ومواطنيهم في المقام الأسمى، ولذا عليهم واجب له الأولوية الأولى أن يشاركوا بفكرهم وجهدهم فى حلم المصريين جميعاً، وأن يضعوا المصلحة العامة للوطن قبل المصلحة الخاصة للنقابة وللمهنة، رغم إدراكهم أن الحرية لا تتجزأ وأن جهد تحرير النقابة يصب كرافد في تحرير الوطن إلا أن الوقت الحالي يستلزم توحيد الجهود وتأجيل الأحلام الأصغر للتفرغ للحلم الوطني الأشمل.