سجل مؤشر ثقة المستهلك المصري 77 نقطة في الربع الثاني لعام 2013م، بانخفاض يبلغ 26 نقطة عن الربع الثاني لعام 2012م، إلا أنه يزيد على مؤشر الربع الأول لعام 2013م بثلاث نقاط، وذلك تبعا لنتائج ثقة المستهلك الصادرة عن مؤسسة نيلسن حول توجهات "المستهلكين" ومشترياتهم. وبالرغم من أن 85% من المصريين المجيبين علي الاستطلاع يعتقدون أنهم كانوا في حالة ركود في الربع الثاني فإن مصر تأتي من ضمن أعلي 10 دول تعتقد أنها ستخرج من حالة الركود خلال الاثني عشر شهرا المقبلة علي مستوي العالم بنسبة 29%. ويقيس استطلاع مؤسسة نيلسن عن ثقة المستهلك ونوايا الإنفاق علي مستوي العالم الذي أسس في 2005م ثقة المستهلك وكبري دواعي القلق ونوايا الإنفاق بين أكثر من 29 ألفا من المشاركين بالاستطلاع. ويقول تامر العربي، مدير عام "نيلسن بمصر": إن التواريخ الميدانية لهذا الاستطلاع أثبتت أن كلاً من المؤيدين للنظام والمعارضين له كانوا يتوقعون انتعاشا اقتصاديا خلال عام، ووجد هؤلاء المناهضين للنظام أن استعادة الاقتصاد قد تنبع من تظاهرات الثلاثين من يونيو، وعلي وجه مشابه، فإن المؤيدين للنظام كانوا علي ثقة بأن الحكومة ستدفع بالاقتصاد إلي الأمام. وأوضح الاستطلاع أن نوايا الإنفاق الاختياري علي وسائل الترفيه خارج المنزل ارتفعت 8 نقاط مئوية، والملابس الجديدة ارتفعت 5 نقاط مئوية، والعطلات أوالإجازات، والإنفاق على المنتجات التقنية الجديدة زاد بين المصريين المجيبين علي الاستطلاع في الربع الثاني، حيث ادخر 41% من المجيبين علي الاستطلاع في مصر فائضهم النقدي، مما يظهر ارتفاعًا بنسبة 4 نقاط مئوية، ويقول 28% منهم بأنه لا يوجد لديهم فائض نقدي، وهي نسبة أقل من تلك التي سجلت في الربع الأول من 2013م والربع الثاني من 2012م وكانت 31%. وتبعًا للاستطلاع فإن أول ثلاثة دواع كبري للقلق لدي المصريين ما زالت وهى الاقتصاد بنسبة 39%، والاستقرار السياسي بنسبة 37%، والأمان الوظيفي بنسبة 31%، وما زال المصريون قلقين حول الاستقرار السياسي أكثر من أية دولة أخري خضعت للاستطلاع، و تعدي قلق المصريين حول الاقتصاد الولاياتالمتحدةالأمريكية، ووجد أن قلق المصريين حول الجريمة 12% والإرهاب 7% ضمن أعلي 10 دول علي مستوي العالم.