وجهت تلينور النرويجية للاتصالات اليوم، انتقادات جديدة لشركة فيمبلكوم التي تملك تلينور حصة فيها بسبب خطط الشركة الروسية للتوسع، وذلك في الوقت الذي كشفت فيه الشركة النرويجية عن نمو أرباحها في الربع الأخير من العام الماضي بفضل نمو قوي في آسيا. وبلغت الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الديون 7.18 مليار كرونة (1.24 مليار دولار) بين أكتوبر وديسمبر مقارنة مع 6.93 مليار كرونة قبل عام ومتوسط التوقعات البالغ 6.92 مليار في استطلاع أجرته رويترز. وتخوض تلينور صراعا لمنع فيمبلكوم المملوكة لها بنسبة 36 بالمائة من المضي في عرض بقيمة ستة مليارات دولار لشراء مجموعة ويند الإيطالية لخدمات الهاتف المحمول وحصة مسيطرة في أوراسكوم تليكوم المصرية من رجل الأعمال نجيب ساويرس. وقالت تلينور في بيان اليوم: "تلينور أعلنت اعتراضها على الصفقة لأنها من وجهة نظر تلينور ليست ذات جدوى إستراتيجية ولا مالية لمساهمي فيمبلكوم". وأضافت: "في هذه المرحلة نعتقد أن من الضروري بالنسبة لفيمبلكوم أن تركز على استعادة قوتها في السوق الروسية". ولجأت تلينور للتحكيم ضد فيمبلكوم وأصدرت إنذارا قضائيا لإجبار فيمبلكوم على أن تصدر لها الأسهم إذا اكتملت صفقة ويند تليكوم. وقالت تلينور إن النمو الذاتي للإيرادات سيتجاوز الخمسة بالمائة في 2011 مقارنة مع ستة بالمائة العام الماضي بينما سيظل هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الديون دون تغير عند 31 بالمائة. وأعلنت الشركة توزيع أرباح نقدية بواقع 3.80 كرونة للسهم وقالت إن ذلك هو "الحد الأعلى" للنطاق المسموح به في سياسة التوزيعات النقدية.