أكد حزب النور، اليوم السبت، أنه لا سبيل من الخروج من الأزمة الراهنة بمصر إلا بالحوار والتفاوض للوصول إلى حل سياسي. ودعا حزب النور - في بيان له- إلى الاستجابة إلى المبادرات التي صدرت أخيرًا والتي تؤدي إلى حل سلمي وسياسي للأزمة، ومنها مبادرة الدكتور محمد سليم العوا ورفاقه والتي يرى الحزب أنها صالحة لأن تكون أساسًا للحوار مع احتمال الزيادة والنقصان أو التعديل في بعض بنودها. وحث البيان جميع الأطراف إلى إظهار شيء من المرونة وتغليب الصالح العام حفاظا على وحدة مصر وتماسكها وحقنا للدماء وعودة اللحمة للشعب المصري تحقيقا للاستقرار وانطلاقًا لمستقبل يحقق آمال الشعب. كان الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور قد أكد في وقت سابق إن تصريحات نادر بكار مساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام أمس لإحدى القنوات الفضائية والتي تضمنت الإشادة بسلمية المظاهرات تتنافى مع رؤية الحزب الرسمية. وأشار مخيون إلى أن رؤية الحزب الرسمية تؤكد خطورة الحشد والحشد المضاد حتى لو بسلمية لأنه يزيد من الشقاق المجتمعي ولا محالة سيؤدي إلى دماء وهو للأسف ما نتج عنه بعد القتلى في القائد إبراهيم وفي ميادين أخرى. وطالب بضرورة إجراء تحقيق عاجل لمعرفه المسئول عن هذه الدماء التي سالت في ميادين مصر، مشيرًا إلي أنه يحمل المسئولين عن إدارة البلاد حماية جميع المتظاهرين السلميين بصرف النظر عن انتماءاتهم داعيًا الله أن يحفظ مصر وأهلها وأن يحقن دماء المصريين.