حمل الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، القائمين على إدارة البلاد المسئولية عن كل قطرة دم تسال من مواطن مصري وكل روح تزهق, مشيرا إلى أنهم هم المسئولون أمام الله أولا ثم أمام الشعب عن حماية المصريين وضمان سلامتهم. وطالب مخيون - في تصريحات له اليوم السبت - بالوقف الفوري لهذه المذابح ومحاسبة المسئولين عنها, وندب قاضي تحقيق لمباشرة التحقيق في هذه الجريمة كما طالب بتكوين لجنة تقصي حقائق من الرموز الوطنية لتجلية الحقيقة أمام الشعب- حسب قوله. وأوضح أن الأزمة لن تحل بالحشود والحشود المضادة ولا باستخدام العنف مشيرا إلي أنه لا بديل عن الحل السياسي مع التزام الجميع بضبط النفس وعدم التصعيد ونبذ العنف بكل صوره سواء اللفظي أو المادي حفاظا علي مصر وتماسك بنيانها "ولكي نفوت الفرصة علي المتربصين بوطننا الحبيب"، مستشهداً بقول الله تعالى في كتابه العزيز "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما". وعلى صعيد اخر، قال رئيس حزب النور، إن نادر بكار أخطأ فى تصريحاته لقناة الحياة، حيث إنها تتنافى مع رؤية الحزب الرسمية. وأشار مخيون فى بيان سابق السبت، إلى أنه بالتواصل مع نادر بكار قال إنه كان يقصد الثناء على سلمية المظاهرات، وعلى تأكيد الجميع على عدم العنف وعلى النظر للأمام، وقال إن هذا كان مبكرا قبل أنباء مقتل البعض فى القائد إبراهيم. وأضاف مخيون "عموما نادر أخطأ فى هذا الكلام لأنه حتى هذه الرؤية تتنافى مع رؤية الحزب الرسمية فى خطورة الحشد والحشد المضاد حتى لو بسلمية، لأنه يزيد من الشقاق المجتمعى ولا محالة سيؤدى إلى دماء وهو للأسف ما نتج عنه بعد ذلك قتلى فى القائد إبراهيم وفى ميادين أخرى، ونحن منهجنا أن نضع الأمور فى نصابها ونقول لمن أخطأ أخطأت". وطالب رئيس حزب النور بضرورة إجراء تحقيق عاجل لمعرفة المسئول عن هذه الدماء التى سالت فى ميادين مصر، داعيا الله أن يحفظ مصر وأهلها وأن يحقن دماء المصريين.