دعا خطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز المواجه لقصر الاتحادية بنبذ العنف وإعلاء المصلحة العامة للبلاد على المصلحة الشخصية أو الحزبية أو الخاصة، والتركيز على مصلحة الوطن وأمنه واستقراره لتتجاوز مصر المرحلة الحالية بسلام. وأكد خطيب الجمعة ضرورة البعد بالمساجد عن السياسة وخلافاتها؛ لأن السياسة تتغير.. داعيا المصريين جميعا على اختلاف انتماءاتهم ومذاهبهم وأديانهم أن يحبوا وطنهم وأن يعلموا أن حب الأوطان هو من صميم الإيمان، وشدد على ضرورة وحدة الصف وإعلاء مصر وقيم التسامح.