دعا خطيب مسجد عمر بن عبد العزيز المواجه لقصر الاتحادية، بنبذ العنف وإعلاء المصلحة العامة للبلاد، على المصلحة الشخصية، أو الحزبية أو الخاصة، والتركيز على مصلحة الوطن وأمنه واستقراره، لتتجاوز مصر المرحلة الحالية بسلام. وأكد خطيب الجمعة، على ضرورة البعد بالمساجد عن السياسة وخلافاتها، لأن السياسة تتغير، داعيًا المصريين جميعًا على اختلاف انتماءاتهم ومذاهبهم وأديانهم أن يحبوا وطنهم وأن يعلموا أن حب الأوطان هو من صميم الإيمان، مشددًا على ضرورة وحدة الصف وإعلاء مصر وقيم التسامح. وفى سياق متصل، قد تجمع ردود العشرات من المشاركين ظهر اليوم، في مليونية «لا للإرهاب»، بمحيط قصر الاتحادية، الهتافات المؤيدة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، من بينها "الجيش المصري بتاعنا والسيسي ده تبعنا"، و"سيسي يا سيسي عايزك تبقي رئيسي". وقام المشاركون، بتشييد منصة في شارع الأهرام المؤدي إلى قصر الاتحادية، إلى جانب المنصة الرئيسية المواجهة لبوابة رقم 4 بالقصر. كما قامت بعض اللجان الشعبية وقوات من الشرطة والجيش بإغلاق الشوارع المؤدية إلى محيط القصر بشكل جزئي، حيث يسمحون بمرور السيارات بين حين وآخر، كما تقوم المروحيات بالتحليق فوق محيط القصر على ارتفاعات منخفضة ويقابلها المشاركون بالتحية.