قال رئيس جبهة النضال الوطني زعيم الدروز في لبنان النائب وليد جنبلاط إن "المطلوب في لبنان حاليا هو فتح آفاق وطرق جديدة أمام الأجيال المستقبليّة من أجل الحفاظ الوجودي والثقافي وفقاً لسياسات الاعتدال والانفتاح، وإلا سيكون مصيرنا الانقراض السياسي والفناء الثقافي والوجودي بين لبنان وسوريا ناهيك عمّا يؤديه البعض من دروز فلسطين في علاقاتهم المشبوهة مع إسرائيل"، مشيراً إلى أن "أي تغاض عما يحدث أو محاولات الالتفاف والتمويه تحت شعار التقية أو سواها سيلحق ضرراً كبيراً بمستقبل الدروز ووجودهم". ورحب جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" لسان حال حزبه اليوم بكل دعوة للحوار بين اللبنانيين وآخرها كان ما أعلنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعاد وأكده رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، معتبراً أنها تتلاقى مع موقفنا الثابت والمتكرر للعودة إلى هيئة الحوار الوطني لا سيّما أن البدائل عن الحوار هي المزيد من التوتر والتشرذم والانقسام والانكشاف السياسي والأمني. وأضاف جنبلاط: إننا نتطلع إلى موافقة كل الفرقاء السياسيين على معاودة الحوار على أمل أن يكون بمثابة مسعى جدياً للنقاش حول القضايا المطروحة وفي طليعتها وضع آلية جديّة وعمليّة للخطة الدفاعيّة التي لا بد أن تلحظ في نهاية المطاف صيغة تؤكد مرجعيّة الدولة في قرار الحرب والسلم على أن تستفيد الدولة من خبرات المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.