أعرب ائتلاف مراقبون لحماية الثورة، عن استنكاره الشديد للاعتداء السافر علي المتظاهرين السلميين في المنصورة، أمس العاشر من رمضان، المؤيدة لعودة مرسي. أضاف الائتلاف، فى بيان اليوم، أن ما حدث ضد نساء مصر الحرائر جريمة أخلاقية وإنسانية وقانونية، وتعبر عن مدى خسة وندالة القائمين عليها، وإهانة كبيرة للشرطة المصرية التى أفسحت المجال للبلطجية للنيل من المتظاهرات السلميات دون وجه حق، على حد قوله. أشار، إلى أن ذلك يسيء لسمعة مصر أمام الرأي العام العالمي، الذي طالما أشاد بثورة الخامس والعشرين من يناير وضرب بها المثل في السلمية، مؤكدا أن استمرار التربص بالمتظاهرين السلميين المؤيدين ل مرسي وقتلهم بالرصاص الحي وبالأسلحة البيضاء يضر بأمن واستقرار الوطن، ويجر البلاد إلى نفق مظلم قد لا تتمكن من الخروج منه، وهو ما قد يضر بمصالح مختلف الأطراف في الداخل والخارج. طالب الائتلاف الأجهزة الأمنية ورجال الجيش الشرفاء بضرورة القيام بدورهم المنشود في حماية المتظاهرين السلميين، وكفالة حق الجميع في التعبير السلمي عن الرأي. كما طالب الائتلاف، الشعب المصري بالاستمرار في التظاهر السلمي تعبيرا عن الرأي، وعدم الانجرار وراء محاولات العنف التى يدفع إليها البعض بشكل يضر بأمن واستقرار الوطن. وأعرب، عن استنكاره الشديد لموقف الإعلام المصري الخاص والرسمي من المظاهرات السلمية التى يقودها مؤيدو مرسي المطالبين بعودته وإنهاء ما أسماه ب الانقلاب العسكري. أضاف، تقود وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة حملة شرسة تستهدف تشويه المتظاهرين السلميين وتصويرهم على أنهم إرهابيون يحاولون الإضرار بأمن واستقرار الوطن؟. طالب الائتلاف وسائل الإعلام المختلفة في مصر بضرورة التزام الحياد والموضوعية والكف عن محاولات تشويه صورة المتظاهرين السلميين، وكيل التهم لهم وللتيارات الإسلامية دون وجه حق، والعمل على الحفاظ على أمن واستقرار الوطن. كما طالب الائتلاف وسائل الإعلام المختلفة بتقديم اعتذار للأشقاء الفلسطينيين والسوريين في مصر جراء حالات التشويه المتعمد التي استهدفتهم أخيرا، والتأكيد علي أن مصر كانت وستظل صاحبة الريادة في المنطقة.