أكد ائتلاف مراقبون لحماية الثورة أن حماية المتظاهرين السلميين والمظاهرات السلمية في كل ميادين مصر، والتي ستنطلق الجمعة 12 يوليو، تأييدا للرئيس المعزول محمد مرسي مسئولية الجيش. وأضاف أن الجيش هو المسئول الأول مع الشرطة في توفير الحماية الكاملة والأمن التام للمتظاهرين ضد أي محاولات تستهدف الإضرار بحياتهم، وبث الرعب والخوف في نفوسهم. وقال الائتلاف - في بيان له الخميس 11 يوليو- "إن علي الجميع ضبط النفس، والتعامل مع المتظاهرين السلميين باعتبار أنهم فصيل وطني من الشعب المصري له كافة الحقوق، وذلك مثلما تم مع المتظاهرين المعارضين لمرسي، بالرغم من ارتكاب بعضهم لأعمال تخالف القانون والدستور". وأشار إلي أن مصر تمر بمرحلة صعبة ومعقدة تتطلب من الشرفاء إعلاء المصالح العليا للوطن على المصالح الشخصية الضيقة، وعدم الإنجرار وراء الأهواء التي قد تدخل البلاد في آتون حرب طائفية مدمرة. وطالب الائتلاف المسئولين الحاليين في مصر بتأمين تلك المظاهرات السلمية، وعدم اللجوء إلى العنف بأي شكل من الأشكال لفضها، طالما لم تتعدى على أي من مؤسسات الدولة ولم تضر بالسلم والأمن العام، كما طالب قيادات الجيش المصري الشرفاء بإعطاء اهتمام كبير للمطالب المشروعة التي ينادى بها مؤيدي مرسي، وإعادة النظر في الانقلاب العسكري الذي أطاح بالشرعية الدستورية. كما طالب الائتلاف وسائل الإعلام المختلفة بالتزام الحيادية والمهنية في تغطية تلك التظاهرات، وعدم اللجوء إلي خلق وقائع عنف لتشويه صورة المتظاهرين السلميين.