أكد ائتلاف مراقبون لحماية الثورة ان حماية المتظاهرين السلميين والمظاهرات السلمية في كل ميادين مصر والتي ستنطلق غداً الجمعة تأييداً للرئيس الشرعي محمد مرسي مسئولية الجيش، باعتبار انه المسئول الاول مع الشرطة في توفير الحماية الكاملة والامن التام للمتظاهرين ضد أي محاولات تستهدف الاضرار بحياتهم، وبث الرعب والخوف في نفوسهم. واضاف أن على الجميع ضبط النفس، والتعامل مع المتظاهرين السلميين باعتبار انهم فصيل وطني من الشعب المصري له كافة الحقوق، وذلك مثلما تم مع المتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسي، بالرغم من ارتكاب بعضهم لاعمال تخالف القانون والدستور. وأشار الي ان مصر تمر بمرحلة صعبة ومعقدة تتطلب من الشرفاء اعلاء المصالح العليا للوطن على المصالح الشخصية الضيقة، وعدم الانجرار وراء الاهواء التى قد تدخل البلاد في آتون حرب طائفية مدمرة. وذكر ان ما حدث امام الحرس الجمهوري من استهداف عمدي للمتظاهرين السلميين، يمثل وصمة عار في جبين الجيش المصري، واساءة غير مقبولة للثورة المصرية المباركة في 25 يناير والتى كانت بمثابة نموذج اشاد به العالم اجمع. و طالب الائتلاف المسئولين الحاليين في مصر بتأمين تلك المظاهرات السلمية، وعدم اللجوء الى العنف باي شكل من الاشكال لفضها, طالما لم تتعدى على اي من مؤسسات الدولة ولم تضر بالسلم والامن العام. كما يطالب الائتلاف قيادات الجيش المصري الشرفاء باعطاء اهتمام كبير للمطالب المشروعة التي ينادى بها مؤيدي الرئيس محمد مرسي , واعادة النظر في الانقلاب العسكري الذي اطاح بالشرعية الدستورية.