أكد الدكتور أحمد الحلواني، نقيب المعلمين، علي ضرورة أن يكون لأكبر نقابة مهنية علي مستوي الشرق الأوسط، دور في حقن الدماء ودرء الفتن، وإطلاق مباردة لحماية مصر الحبيبة، مشيراً إلي أن جميع المصريين مسلمين ومسيحيين حريصين كل الحرص علي عدم إراقة الدم المصري، لأن الدم كله حرام. وطالب الحلواني خلال اجتماع أعضاء مجلس النقابة العامة ورؤساء النقابات الفرعية، بمقر النقابة العامة لمناقشة الأحداث الدامية التي تمر بها مصر في الفترة الراهنة، بعرض رؤية وتصور من أجل الخروج من الأزمة الراهنة، حيث عرض كل عضو توصيف للمشهد، ومقترح للخروج من النفق المظلم الذي تعيشه مصر حالياً . وأعرب نقيب المعلمين عن تمنيه لكل من لديه نصيحة أن يتقدم بها من أجل الخروج مما تعاني منه البلاد، قائلاً: "شئنا أم أبينا سنظل زملاء يخيم علينا الحب والمودة مهما اختلفنا في الرؤي". وشدد الحلواني علي أن النقابة العامة ومجلس إدارتها والفرعيات واللجان النقابية لم تتشكل إلا بالقانون وتحت الإشراف القضائي، مضيفاً من يريد أن يأتي ليشغل منصب بالنقابة لابد أن يأتي بشكل قانوني، ووقتها سيقف الجميع بجواره من أجل الوصول إلي ما يحقق طموحنا كمعلمين.