قال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن سامنتا زوجة كاميرون ليست هي المحرك للسياسة البريطانية بشأن سوريا. وجاء التصريح بعدما ذكرت صحيفة "ذا تايمز" نقلا عن وزير بمجلس الوزراء أن سامنتا كاميرون هي "التفسير الأكبر" وراء السياسة المتشددة التي ينتهجها رئيس الوزراء بشأن النزاع الدائر في سوريا. وقال المتحدث: "أود أن أمضي بتوخي قليل من الحذر بشأن ذلك.. نهج الحكومة بشأن سوريا يحدده مجلس الأمن القومي حيث يتم رسم سياستنا ونهجنا". وذكرت صحيفة "ذا تايمز" أن سامنتا كاميرون دفعت باتجاه "رد قوي" على النزاع منذ أن زارت مخيما للاجئين السوريين في لبنان في شهر مارس. وأشار المتحدث إلى أن زوجة رئيس الوزراء، التي قامت بالرحلة كسفيره لمجموعة "إنقذوا الأطفال" الخيرية ، تأثرت بما شاهدته هناك. وأضاف: "السيدة سامنتا توجهت بنفسها إلى المنطقة حيث شاهدت الأثار المروعة للنزاع على الأطفال الذين التقت بهم في مخيمات اللاجئين". وفي شهر مايو الماضي، دفعت بريطانيا وفرنسا بنجاح في اتجاه رفع حظر على الأسلحة فرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا. وأشار كاميرون منذ ذلك الحين إلى أنه سوف يؤيد إرسال أسلحة إلى المعارضين المعتدلين.