هاجم عصام العريان القيادي الإخواني موقف الولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي من الأحداث الاخيرة، كما انتقد أطرافا محلية وافقت على ما حدث قائلا: ستعضون بنان الندم سريعا عندما يخلعكم الانقلابيون واحدا بعد آخر كما يخلع الإنسان "شبشب الحمام". وفي كلمات كتبها على صفحته على موقع "فيسبوك"، صباح اليوم الجمعة ، قال العريان:"وسقطت أوراق التوت عن أنصار حقوق الإنسان فى الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبى، فصمت القبور لن يغسل عاركم، وكلام المجاملة يفضحكم، كما سقطت عن المدافعين عن الديموقراطية ودولة القانون فى الإدارة الأمريكية والكونجرس". وأضاف العريان في مخاطبا الإدارة الأمريكية:" فقولكم أنكم تدرسون هل ما حدث فى مصر انقلاب أم لا وأنكم فى حاجة إلى مزيد من الوقت..أخبروا المصريين كم من الشهداء والضحايا تحتاجون حتى تقولوا كلمتكم؟ وهل تلاوة بيان الانقلاب فى وزارة الدفاع بواسطة الوزير بزيه العسكرى لا يكفى؟!! وهل نزول الدبابات بكثافة إلى كل المدن والميادين لا يكفى ؟!!! وهل عزل الرئيس الشرعى بقوة السلاح ومنعه من لقاء أسرته أو أنصاره أو مستشاريه أو محاميه من دولة القانون؟!!!! وهل عزل الحكومة بسبب عزل الرئيس يجعل وزير الدفاع يحتفظ بمنصبه؟ بأى سند من قانون؟ لقد عزل نفسه بعزل الرئيس، أين دولة القانون يا حماة دولة القانون؟!!!!". ومضى العريان قائلا "سقطت ورقة التوت أيضا عن أنصار الاقتصاد وتحفيز الاستثمار ودعم مصر وحل المشاكل الحياتية، لقد دمر الانقلاب كل الجهود التى بذلها الرئيس الشرعى وحكومته لإنعاش الاقتصاد العليل الذى دمرته نخبة عهد مبارك ولصوص المال العام وأراضى الدولة وخفض العجز فى الموازنة لأول مرة بنسبة 0.65%، وتراجعت السياحة ولن تنتعش إلا بعودة الشرعية، تناقص المخزون من القمح بعد إنجاز تاريخى فى المحصول المحلى، توقفت عجلة الحياة والبورصة فى انهيار وإلى انهيار". وأشار العريان إلى أن ورقة التوت سقطت أيضا عن "أدعياء محاربة الفساد، لقد عاد المفسدون بكل قوة ليستعيدوا الأرض التى فقدوها خلال عام، كما سقطت أيضا عن المصريين المنقسمين والمختلفين الذين حرضوا وأيدوا الانقلاب العسكرى وساندوه وجلسوا إلى المدعى المعين بأمر الوزير الذى خلع نفسه بخلع الرئيس". واستطرد العريان قائلا "فضحتم أنفسكم وليس لدى كلام إليكم إلا قوله تعالى "إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا"، الانقسامات سمة كل المجتمعات البشرية، وليس حلها بالانقلابات العسكرية بل بالحوار الذى رفضتموه بإصرار، وليس برفض الصندوق الانتخابى بل الاعتراف به مع الأخذ ببقية الوسائل الديموقراطية، ستعضون بنان الندم سريعا عندما يخلعكم الانقلابيون واحدا بعد آخر كما يخلع الإنسان "شبشب الحمام".