أكد د. عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن ورق التوت سقط علي الكثيرين، بعد الانقلاب الذي قام به الفريق أول عبد الفتاح السيسي قبل أسبوع. وقال العريان، على حسابه بموقع "فيس بوك": إن صمت القبور لن يغسل عار أنصار حقوق الإنسان فى الأممالمتحدة والاتحاد الأوربى، مشيرا إلي أن كلام المجاملة يفضحهم.
وللمدافعين عن الديموقراطية ودولة القانون فى الادارة الأمريكية والكونجرس الذين قالوا انهم يدرسون هل ما حدث فى مصر انقلاب ام لا؟ وانكم فى حاجة الى مزيد من الوقت، قال د. العريان: "أخبروا المصريين كم من الشهداء والضحايا تحتاجون حتى تقولوا كلمتكم، وهل تلاوة بيان الانقلاب في (وزارة الدفاع) بواسطة الوزير بزيه العسكرى لا يكفى؟، وهل نزول الدبابات بكثافة الى كل المدن والميادين لا يكفى؟، وهل عزل الرئيس الشرعى بقوة السلاح ومنعه من لقاء أسرته أو أنصاره أو مستشاريه أو محاميه من دولة القانون؟، وهل عزل الحكومة بسبب عزل الرئيس يجعل وزير الدفاع يحتفظ بمنصبه؟".
وأضاف: "بأي سند من قانون ما يجري، لقد عزل الوزير نفسه بعزل الرئيس، فأين دولة القانون يا حماة دولة القانون؟".
وعن أنصار الاقتصاد وتحفيز الاستثمار ودعم مصر وحل المشاكل الحياتية، أكد العريان: "أن الانقلاب دمر كل الجهود التى بذلها الرئيس الشرعى وحكومته لإنعاش الاقتصاد العليل الذى دمرته نخبة عهد مبارك ولصوص المال العام وأراضى الدولة وخفض العجز فى الموازنة لأول مرة بنسبة 0.65%"، مشيرا إلي ان السياحة تراجعت ولن تنتعش إلا بعودة الشرعية، وتناقص المخزون من القمح بعد إنجاز تاريخى فى المحصول المحلى، وتوقفت عجلة الحياة والبورصة فى انهيار والى انهيار.
ولأدعياء محاربة الفساد، أشار إلي أن المفسدين عادوا بكل قوة ليستعيدوا الأرض التى فقدوها خلال عام.
وأضاف: "عن المصريين المنقسمين والمختلفين الذين حرضوا وأيدوا الانقلاب العسكري وساندوه وجلسوا إلى الدعى المعين بأمر الوزير الذى خلع نفسه بخلع الرئيس، أقول: "فضحتم أنفسكم وليس لدى كلام إليكم إلا قوله تعالى "إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا".
وأشار د. العريان إلي أن الانقسامات سمة كل المجتمعات البشرية، وليس حلها بالانقلابات العسكرية بل بالحوار الذى رفضتموه بإصرار!.
وأضاف: "ليس برفض الصندوق الانتخابى بل الاعتراف به مع الأخذ ببقية الوسائل الديموقراطية"، وأختتم: "ستعضون بنان الندم سريعا عندما يخلعكم الانقلابيون واحدا بعد آخر كما يخلع الإنسان (شبشب الحمام(.