قالت مشاركة على "فيسبوك" وضعتها على ما يبدو عائلة طالب جامعي أمريكي قتل طعنا أثناء احتجاج بمصر، إنه كان في البلاد لتدريس اللغة الإنجليزية لأطفال وتحسين لغته العربية. وتوفى أندرو بوشتر (21 عامًا) وهو من تشيفي تشيس بولاية ماريلاند بعد أن تلقى طعنات في الصدر بمدينة الأسكندرية الساحلية حيث اقتحم محتجون مناهضون للحكومة مكتبًا لجماعة الإخوان المسلمين. ولم يتضح ما الذي كان بوشتر يفعله في الاحتجاج لكن مسئولين مصريين قالوا أنه كان يحمل كاميرا صغيرة. وجاء في بيان على صفحة بعنوان "آر.آي.بي. أندرو دريسكول بوشتر" على فيسبوك وضعتها عائلته فيما يبدو أنه سافر إلى الأسكندرية في عطلة الصيف لتدريس اللغة الانجليزية لأطفال في السابعة والثامنة من عمرهم ولتحسين لغته العربية. كما وضع الصفحة أيضا زملاء بوشتر في المنظمة التعليمية الأمريكية التي لا تسعى للربح التي كان يعمل بها. وجاء في بيان العائلة "ذهب إلى مصر لأنه كان يهتم بشدة بالشرق الأوسط وخطط للإقامة والعمل هناك من أجل نشر السلام والتفاهم." وكان بوشتر يتطلع إلى بدء الدراسة في عامه الأول بكلية كينيون بولاية أوهايو وكان يزمع الدراسة بالاردن في الربيع القادم حسبما أشار البيان. وأمضى وقتًا في المغرب أيضًا. وذكر البيان "كان أندرو شابا رائعا يبحث عن خبرات جديدة في العالم ويبحث عن سبل لمشاركة مواهبه مع الدراسة في نفس الوقت." وجاء في بيان من كلية كينيون أن بوشتر كان يعمل كمتدرب في الاسكندرية بمنظمة امديست الأمريكية التي تدير برامج تعليم وتطوير بالشرق الاوسط وشمال إفريقيا. وأكدت ماري هارف المتحدثة باسم الخارجية الامريكية أن أندرو بوشتر قتل يوم الجمعة في الاسكندرية. وقالت: "نتقدم بأخلص التعازي لعائلته وأصدقائه"، موضحة أن السفارة الامريكية بالقاهرة ومكتب الشئون القنصلية التابع لوزارة الخارجية سيقدم "المساعدة القنصلية المناسبة."