لا يزال الشيخ أحمد الأسير الذي دخل الجيش اللبناني مقره العسكري في جنوب البلاد بعد معارك عنيفة، متواريا عن الانظار، فيما يقوم الجيش اليوم الثلاثاء بتنظيف ما كان يعرف بالمربع الامني الذي كان يتحصن فيه رجل الدين المتشدد مع انصاره وباستكمال عمليات البحث عن مسلحين. وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس: إن "كل القوى الامنية تتولى ملاحقة الأسير المطلوب مع 123 من أنصاره من السلطات القضائية".