اعتبر وزير الدفاع المدني الإسرائيلي جيلاد إيردان السبت أن فوز حسن روحاني برئاسة إيران قد يحمل نتائج سلبية بالنسبة لإسرائيل من خلال تخفيف الضغوط الدولية على البرنامج النووي الإيراني. وقال الوزير الإسرائيلي المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في مقابلة مع القناة العاشرة الإسرائيلية أن "انتخاب روحاني يمكن أن يقود المجتمع الدولي الى القول "كل شيء بات على ما يرام مع إيران" والتخلي عن ضغطه في الملف النووي". كذلك رأى رئيس حزب كاديما الوسطي ووزير الدفاع السابق شاؤول موفاز تغييرا ممكنا جراء انتخاب روحاني، اكثر المرشحين الى الرئاسة الايرانية اعتدالا. وقال في مقابلة مع القناة الثانية الإسرائيلية "الإيرانيون عبروا من خلال هذا الانتخاب عن رغبتهم في التغيير (...) لكن في ما يخص إسرائيل لن يحصل تغيير مهم لا على صعيد البرنامج النووي ولا الدعم لحزب الله ولا سياسة إيران تجاه الأزمة السورية". وقبل الإعلان عن فوز روحاني في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون تأكيده الحاجة إلى تشديد العقوبات على إيران، أيا كانت نتائج الانتخابات. وأكد الوزير الذي يزور الولاياتالمتحدة حاليًا في تصريحات نقلتها السبت الإذاعة الإسرائيلية العامة "يجب تشديد العقوبات على إيران وافهام هذا البلد بأن الخيار العسكري يبقى مطروحا لوقف التقدم في برنامجها النووي الخطر". وكان نتانياهو أكد الأربعاء أن الانتخابات الرئاسية في إيران لن تغير شيئا في سياسة طهران. وقال "لا يزال هناك رجل واحد في الحكم يبحث عن القوة النووية"، في إشارة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.