ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الأحد أن التكنولوجيا المتطورة القادمة من إيران وروسيا، منحت قوات الحكومة السورية مميزات جديدة فى ملاحقة وتدمير خصومها مما ساعدها فى إحراز مكاسب فى ساحة القتال ضد الثوار. وأوضحت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى أنه وفقا لخبراء ومسئولين فى الاستخبارات الغربية، تشمل هذه التكنولوجيا أعدادا كبيرة من طائرات مراقبة بدون طيار إيرانية الصنع ويوجد فى بعض المناطق أنظمة مضادة لقذائف الهاون مشابهة للتى تستخدمها القوات الأمريكية فى ملاحقة مصدر إطلاق مثل هذه القذائف. وأضافت الصحيفة أن وحدات عسكرية سورية تستخدم أيضا أجهزة رصد ومراقبة لتجميع المعلومات الاستخباراتية حول مواقع الثوار كما تستخدم أجهزة تشويش لعرقلة وسائل اتصال الثوار فيما قال مواطنون سوريون: إن سقوط الصواريخ وعمليات إطلاق الرصاص أدت إلى تدمير المنازل والمزارع وأجبرت الأسر السورية على الهروب. وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الوقت ذاته، يتبنى قادة عسكريون سوريون أساليب تكتيكية جديدة التي يعزوها بعض الخبراء إلى مستشارين ومدربين أجانب. ونقلت الصحيفة عن مسئول استخباراتى شرق أوسطى تراقب حكومته القتال بشكل وثيق قوله " نرى نقطة تحول خلال الشهرين الماضيين ويتم فعل الكثير فى ظل جودة ونوع الأسلحة والأنظمة الأخرى القادمة من إيران وروسيا إلى الرئيس السورى بشار الأسد"، مضيفا أن الأنظمة الجديدة عززت قوات الأسد مع وصول مئات المقاتلين من جماعة حزب الله اللبنانية فى الآونة الأخيرة.