وسط الزغاريد ودموع الفرحة بعد مرحلة حبس الأنفاس وتنفس الصعداء التي عانى الشعب المصري منها في الفترة الأخيرة بسبب قلة مارقة، عاشت قرية "الدير" بمركز طوخ بمحافظة القليوبية يومًا من أجمل أيامها بعد سماعها نبأ نجاح القوات المسلحة في تحرير الجنود السبعة المختطفين. وسادت الفرحة العارمة أهالى القرية بعد تأكدها من سلامة ابنها، إسلام إبراهيم عباس ، أحد الجنود المختطفين من قطاع الأحراش الأمني بشمال سيناء، حيث توافد عدد كبير من أهالى القرية على منزل أسرة المجند لتقديم التهانى بعودته سالما. وقال الحاج إبراهيم عباس والد الجندي المفرج عنه: "أشكر الله العلى القدير أن استجاب لدعائي، وأعاد لى ابني اسلام، بعدما عشنا أيامًا حزينة". ووجه الشكر إلى القوات المسحلة ورجال الشرطة على دورهم الكبير فى خدمة الوطن والحفاظ على أبنائه. ومن جانبه، قال عاطف عباس عم الجندى اسلام، إن أهالى القرية سوف يقيمون احتفالاً كبيرًا بعودة ابنهم عقب عودته إلى بلدته، مضيفا: "أحمد الله على سلامة المختطفين". ووجه الشكر لجميع أهالى القرية لتضامنهم مع نجل شقيقه فى أزمته إلى حين تم تحريره هو وزملاؤه المفرج عنهم.