أعلنت عائلة أبو شيتة أنها ستلقي بيانا في حدود الساعة التاسعة من مساء اليوم الثلاثاء، بشأن الزج باسم ابنها في حادث اختطاف الجنود في سيناء. وقالت اللجنة الإعلامية لحزب الأصالة: إن مضمون البيان يدين الحادث تمامًا ويرفضه، كما أنها ترفض رفضًا قاطعًا، إخراج المسجونين عن طريق المفاوضات وإنما تسلك الطرق الشرعية والقانونية عبر مؤسسات الدولة. كما أنها تطالب بمعاقبة الخاطفين أيا كانت هويتهم حتى ولو كان منهم من ينتسب للعائلة. كما أنها على استعداد لعمل أي أمر يطلب منهم من الجهات المعنية يساهم في تحرير الجنود المختطفين. وتعتبر ما تقوم به وسائل الإعلام من الزج باسمها في الحادث رجمًا بالغيب، وبغير سند، وأن هذا الفعل يستبق دور الأجهزة الأمنية والقضائية. هذا وكانت العائلة في وقت سبق قد أشارت أنه على الرغم من ورود اسم ابنهم حمادة في مطالبة الخاطفين بالإفراج عنه، إلا أن أحدًا من الجهات الأمنية لم يستدعهم للسؤال أو غيره وأنهم قد ذهبوا هم متطوعون من تلقاء أنفسهم لمساعدة أسر المختطفين وضيافتهم. كما أن العائلة تتمسك بحقها في المطالبة بمحاسبة المسئول عن تعذيب ابنها وفقده لبصره وأنها تطالب بمعاملة سيناء وأهلها بطريقة لائقة والاهتمام بهم على أنهم جزء من الوطن.