نفى أشرف أبو شيتا، المتحدث باسم عائلة أبو شيتا بمحافظة شمال سيناء، ما تناقلته وسائل الإعلام مؤخرًا عن تحميل عائلته مسئولية اختطاف المجندين، كنوع من الانتقام لحمادة أبو شيتا المحبوس حالياً داخل سجن العقرب، مؤكدًا أن هذا الكلام عار تمامًا من الصحة، مؤكدًا عدم وجود علاقة بعائلته ومقطع الفيديو الذى تناولته مواقع التواصل الاجتماعى اليوم. وأضاف المتحدث باسم عائلة أبو شيتا خلال حواره على قناة الجزيرة مباشر مصر "لسنا من نخطف أولادنا من الجنود أو غيرهم من المصريين، وحق حمادة وما تعرض له من ضرب وتعذيب سنحصل عليه عن طريق كل السبل القانونية التى نتخذها بالتعاون مع حزبى الأصالة والنور". وأكد على أنه لا يستطيع أن يحدد هوية المختطفين ولا أفكارهم ولا يوجد ما يقربنا بهم، مضيفًا: "قد يكون هناك جهة خارجية وراء عملية الاختطاف"، مؤكدًا أنه مع القانون، ولكن قانون العدل وشهود الإثبات التى تؤكد أن حمادة لم يكن متواجدا أثناء أحداث قسم ثان، وهناك العديد من المتهمين فى نفس القضية حصلوا على البراءة. وقال أبو شيتا إن حمادة سجين سياسى والمطلب الأساسى للخاطفين هو الإفراج عن جميع السجناء السياسيين، وحمادة ذكر فى الفيديو لأنه تم تعذيبه فى السجن، وقد ذكر اسمه فى الإعلام سابقًا. وأكد أبو شيتا أنه قدم كل العون وتوفير سبل الراحة لعائلات المختطفين. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل