نفى أشرف أبو شيتا، المتحدث باسم عائلة أبو شيتا بمحافظة شمال سيناء في تصريحاته ل"البديل"، ما تناقلته وسائل الاعلام مؤخرًا عن تحميل عائلته مسئولية اختطاف المجندين من سيناء، كنوع من الانتقام لحمادة أبو شيتا المحبوس حالياً داخل سجن طرة. وقال:"لسنا نحن من نخطف أولادنا من الجنود أو غيرهم من المصريين، وحق حمادة وما تعرض له من ضرب وتعذيب سنحصل عليه عن طريق كل السبل القانونية التي نتخذها بالتعاون مع حزبي الأصالة والنور. هذا بالرغم من وجود فيديو تم تداوله منذ قليل يظهر فيه الجنود المختطفون معصوبو العينين يعلنون مطالب الخاطفين والمتمثلة فى الإفراج عن المعتقلين بالسجون المصرية وعلى رأسهم حمادة أبو شيتا، مما يشير إلى وجود تناقض مع تصريحات أشرف أبو شيتا. وأردف قائلًا: "حقنا سنسترده بالمحاكم ضد تلك الصحف المروجه للأكاذيب، وإن اضطررنا سنسلك طريقا آخر وسنمنعهم من دخول منطقة سيناء بالكامل"، فالإعلام صار مثل السوق الذي يبيع بضائع كلها مسروقة ويجد من يشتريها وهو يعلم أن مصدرها غير سليم. وأشار إلى أن أهالي الجنود المختطفين بسيناء، بدأ ينفد الصبر منهم، في ظل عدم وجود خطوات واضحة لدى الجهات الأمنية وأنهم سيلجئون إلى البحث عن ذويهم بأنفسهم داخل الصحاري، إلا أننا ما زلنا نثق بالقوات المسلحة وجهاز المخابرات في قدرته على استعادة الجنود. يذكر أن نشطاء "فيس بوك" تداولوا فيديو للجنود المخطوفين يطالبون الرئيس محمد مرسى بالإفراج عن المعتقلين وعلى رأسهم حمادة أبو شيتا، إلا أن المتحدث باسم العائلة نفى ضلوعها فى عملية خطف الجنود تمامًا.