اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد بأن إسرائيل عملت في الماضي لمنع وصول أسلحة إلى حزب الله ، وأكد أنها ستواصل القيام بذلك، في إشارة إلى إمكانية شن المزيد من الغارات الجوية على شحنات الأسلحة إذا ما اقتضت الضرورة. وتأتي هذه التصريحات بعد أسبوعين من غارات أفادت تقارير بأن إسرائيل شنتها قرب دمشق ، مستهدفة شحنات صواريخ كانت في طريقها إلى حزب الله. وقال نتنياهو أمام اجتماع لحكومته إن أمن الإسرائيليين يتصدر الأولويات وأن حكومته تعمل "بشكل مسئول وحاسم ومدروس لضمان أمن مواطنيها ومنع وصول أسلحة متقدمة إلى حزب الله أو تنظيمات إرهابية أخرى"، مؤكدا أنها ستقوم بذلك في المستقبل أيضا. وقالك إن "منطقة الشرق الأوسط وخاصة سورية تمر بإحدى الفترات الأكثر حساسية منذ عشرات السنين"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تتابع تطورات الأحداث في سوريا عن كثب وأنها مستعدة للتعامل مع أي سيناريو محتمل". في غضون ذلك ، نقلت الإذاعة الإسرائيلية أن مسئولين أمريكيين اعتذروا لنظرائهم الإسرائيليين عن تسريب أنباء عن تأكيد إسرائيل شن غارة جوية على هدف قرب مطار دمشق قبل حوالي أسبوعين. وقالت مصادر إسرائيلية: إن تسريب النبأ دفع بالرئيس السوري بشار الأسد إلى تصعيد لهجة رد الفعل السوري على هذه الغارة.