قال الكاتب الروائي يوسف القعيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج "الحدث المصري" عبر شاشة "العربية الحدث"، إن رفض وزير الثقافة الجديد جاء من البداية، وهو لن يُبقي على أحد من قيادات الوزارة الحالية، وقد تم تعيينه بذلك المنصب لتنفيذ هذه المهمة. وأضاف القعيد، عندما يكون وزير الثقافة الجديد لا يعلم أحد عنه معلومات فهذا يعد إهانة للمثقفين والكتاب المصريين، مؤكدًا أن هناك خطة متكاملة "لأخونة" وزارة الثقافة بدأت بإقالة الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، على حد وصفه. ومن جانبه قال الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب السابق، إن العاملين بالمكتب الإعلامي لوزير الثقافة الجديد لا يعرفون اسمه. وأكد مجاهد، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري، أن وزير الثقافة الجديد لا يعرف الكتب الموجودة بمكتبة الأسرة، ولا يعلم أن توفيق الحكيم هو من اختار لمكتبة الأسرة هذا الاسم. وأشار مجاهد إلى أن ما فعله الوزير بإقالته يعد جهلا بالقانون، منوهًا أنه لا يجوز إقالته قانونًا، لأنه منتدب بالهيئة وليس ُمعينا. وتابع: "الوزير الجديد ارتكب خطأ كبيرا في أول أيامه بالوزارة عندما حل لجان المجلس الأعلى للثقافة، رغم أن رئيس اللجنة منتخب ولا يجب حله بموجب القانون"، مطالبا بتقديم ملف للنائب العام للتحقيق في: كيف تم تعيين وزير الثقافة الجديد؟ وأضاف: لم نعثر لوزير الثقافة الجديد سوى مقال واحد بجريدة الحرية والعدالة ينتقد فيه الثوار ويؤيد الإخوان، والمثقفون لن يسمحوا ببيع الوزارة أو تجريفها.