قال الروائي والأديب يوسف القعيد، إن وزير الزراعة اليوم، سأل عن أحد موظفي الوزارة الكبار، والمقرب من العاملين لينهي انتدابه ويفصله من عمله، وإن هذه حركة واضحة لأخونة مؤسسات الدولة، ومن ضمنها وزارة الثقافة، وجاء فصل أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب السابق، دليل على ذلك. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحدث المصري"، مع الإعلامي محمود الورواري، على قناة "العربية الحدث"، أنه عند البحث عن اسم وزير الثقافة الجديد، علاء عبدالعزيز، لا تجد في تاريخه إلا موعد تعيينه وزيرا، وهذه إهانة لكل الكتّاب المصريين بداية من الكاتب الفرعوني القديم، لأن الشهرة أحد أهم المقومات لوزير الثقافة، والوزير الحالي لا أحد يعرفه. وأشار أن مهمة وزير الثقافة، هي خدمة المثقفين، ويجب عليهم أن يثبتوا على موقفهم، وعليهم النضال حتى لا يتم التعامل مع وزارة الثقافة المصرية، مثل سفارة إسرائيل، ومن دون مقاطعة الوزارة، لأن هذا خطأ، ويجب الاستمرار في المقاومة.