اعتبر الرئيس السنغالي ماكي سال تهديد المجموعات الإسلامية المسلحة بدول الساحل لا يزال قائمًا رغم التدخل العسكري "الفرنسي-الأفريقي" بمالي لكن "تم احتواؤه إلى حد كبير". وذكر الرئيس السنغالي أنه في سبتمبر 2012 "اعتبر الناس أنه لم يعد هناك تهديد وأنه يجب انتظار حتى نهاية 2013 للتفكير في تشكيل قوة دولية" بهدف التدخل في شمال مالي من أجل طرد الجهاديين الذين كانوا يحتلونه آنذاك. وأضاف: "تطلب الأمر اقتناعًا قويًا من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأفريقي في نهاية المطاف، لكن يجب توجيه تحية إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي حارب إلى جانبنا وهو من جلب القرار الصادر عن الاممالمتحدة الذي أجاز التدخل الدولي بشروط بمالي".