قال أيمن الهندي، كبير مفتشي آثار معبد دندرة بقنا: إن زوار المعبد في أعياد الربيع اليوم الإثنين، طالعوا لأول مرة المرسى الأثري للإلهة حتحور، إلهة العشق والجمال، الذي تم اكتشافه منذ 9 أشهر ماضية في ساحة المعبد علي يد الأثاريين المصريين. كان معبد دندرة غرب محافظة قنا والمعروف بمعبد الحب والعشق زاره 1000 زائر مصري، اليوم الإثنين، فيما زاره 100 سائح من جنسيات مختلفة، حسب تصريحات المسئولين الأثاريين عن المعبد لوسائل الأعلام. وأضاف هندي، مكتشف المرسي الآثري في تصريح ل"بوابة الأهرام"،أن المرسي الأثري يمثل رحلة الآلهة حتحور آلهة الحب في رحلتها الطويلة، واستقرارها في المعبد، لافتًا إلى أن المصريين والأجانب، شاهدوا لأول مرة هذا المرسي، الذي كان مطمورًا، الذي استطاع الخبراء الأثاريين استخراجه واكتشافه. الجدير أن معبد دندرة، الذي اكتمل بناؤه في العصر البطلمي، وجدت به نقوش ترجع للأسرة السادسة في عصر بيبي الثاني حوالي 2400 عام قبل الميلاد، وقد قام الخديوي إسماعيل بأهداء أجمل مافيه وهي الساعة الملكية لأمبراطورة فرنسا فارجيني، حين افتتاح قناةالسويس عام 1869 فيما كان على الأثاريين الأجانب قديمًا أن يعبروا النهر أولاً بالمراكب لمشاهدة المعبد، ثم يمتطوا البغال والحمير وقت رحيلهم.