أطلت أعياد الربيع هذا العام وسط أجواء من الحراك السياسي غير المسبوق الذي تشهده مصر، حيث لم تشهد مدن جنوبسيناء وشواطئها إقبالًا مثلما حظيت به اليوم الإثنين في شم النسيم. شهدت شرم الشيخ إقبالًا غير مسبوق وتجاوزت إشغالات الفنادق 100%، وكانت الجنسيات العربية الأكثر وجودًا في المقدمة لقضاء إجازة أعياد الربيع، وتحديدًا اللبنانيون والأردنيون. وخرج المواطنون من أهالي المحافظة إلى الشواطئ العامة في مدن رأس سدر، وطور سيناء وشرم الشيخ ونويبع ودهب؛ لقضاء يوم ربيعي احتفالًا بشم النسيم. كما استقبلت المحافظة آلاف الزائرين والسائحين بالمدن المختلفة، بالإضافة إلى منطقة "حمام موسى" التي استقبلت أعدادًا كبيرة من الزائرين؛ وذلك لما تتمتع به هذه المنطقة من هدوء واستجمام واستمتاع بالمياه الكبريتية وسط أشجار النخيل. ونظمت الشركات السياحية برامج ترفيهية، واحتفالات متنوعة لجذب السياحة خلال احتفالات المحافظة بأعياد الربيع تحت عنوان (شم النسيم العربي)، حيث قام السياح بمشاركة المصريين فرحتهم بالاحتفال من خلال حمل أعلام مصر، وحمل اللافتات التي تعبر عن حبهم لمصر، وبعض الرسومات الأخري والمجسمات المعبرة.