أكدت بثينة كامل -الإعلامية والعضو المؤسس بحزب الدستور، أن الثورة تعرضت لمؤامرة كبيرة شارك فيها كل من المجلس العسكري والإخوان والولايات المتحدةالأمريكية بهدف إجهاضها وتسليم مصر الي جماعة الإخوان المسلمون الذين سيضمنون لقوي الصهيونية العالمية، السير علي نهج النظام السابق -بحسب قولها-. وأضافت، أن محمد مرسي هو مرشح المجلس العسكري وليس كما كان يعتقد الجميع أن مرشح العسكري هو أحمد شفيق-حسبما ذكرت-. وهاجمت بثينة كامل خلال ندوة عقدتها بكلية الطب بجامعة الإسكندرية، جماعة الإخوان المسلمون، مؤكدة أن عقد الصفقات التى وصفتها ب"القذرة" هي التي أوصلتها الي سدة الحكم في مصر، واصفة إياها بأنها تنظيم دولي يحلم بدولة الخلافة ولا يهتم بالأوطان ومشاكلها-على حد قولها-. وأشارت إلي أنه لا يجوز لأحد ربط الإسلام بمنافقين لا يؤمنون بالديمقراطية في إشارة الي قوي الإسلام السياسي، مضيفة أن تلك القوي سبق وأن قالت إن الديمقراطية حرام ثم رآهم الجميع يصلون إلى السلطة من خلال الديمقراطيةوصندوق الانتخابات مؤكدة أن ذلك يعني أنهم منافقون. وشبهة كامل جماعة الإخوان بإنهم كالزعيم النازي هتلر الذي وصل إلى الحكم في ألمانيا من خلال الانتخابات وحكم شعبه بالفاشية والديكتاتورية. وأوضحت كامل أن الفرق الجوهري بين عدد كبير من القوي المدنية وقوي الإسلام السياسي هي أن القوي المدنية إذا عاد الزمن ودخلت جماعة الإخوان المسلمون السجون مرة أخري ستعود للوقوف بجانبهم وستدافع عن حقوقهم في الحرية مؤكدة أن المبادئ لا تتجزأ.