شنت الإعلامية بثينة كامل، إحدى قيادات حزب الدستور، هجوما حادا على تيارات الإسلام السياسى مؤكدة أنه لا يجوز ربط الإسلام بمنافقين لا يؤمنون بالديمقراطية. وأشارت خلال ندوة لها بكلية الطب جامعة الإسكندرية، إلى أن تيارات الإسلام السياسى قالت من قبل إن الديمقراطية حرام، وارتضوا الوصول إلى السلطة من خلال الديمقراطية والصندوق الانتخابي، ومعنى ذلك أنهم منافقون، ومثلهم مثل هتلر الذى وصل إلى الحكم فى ألمانيا من خلال الصندوق، وارتضى لشعبه الفاشية والديكتاتورية – على حد قولها. وأكدت كامل، أنه لا يجوز ربط الدين بالسياسة، لافتة إلى أن السياسة تعنى المصالح الفردية والصفقات والمؤامرات، وأن الدين الإسلامى وجميع الديانات السماوية أرقى من أى ممارسة سياسية. ولفتت كامل النظر إلى أنه إذا دخل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين السجون وتمت محاكمة المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، فإنها ستقف بجانبهم وستدافع عن حقوقهم فى الحرية، قائلة: "المبادئ لا تتجزأ". كما أكدت أن جماعة الإخوان المسلمين تعد تنظيما دوليا يحلم بدولة الخلافة، ولا يهتم بالأوطان ومشاكله، قائلة: "لن أنسى قول صبحى صالح-اللهم أمتنى على الإخوان- وقول الدكتور يوسف القرضاوى الإخوان يحبون الجماعة أكثر من الإسلام، فأى دين إسلامى بهذا الشكل الذين يتحدثون عنه". وشددت على أن مصر ستتحرر كاملة، عندما تضع القوى الإسلامية والليبرالية أيديهم فى أيدى بعض، والإيمان بمصر الجديدة بعد الثورة.