زعمت صحيفة إسرائيل اليوم، أن حزب الله اللبناني أعد خطة سرية ينوي تنفيذها من أجل السيطرة على لبنان حالة الصدور العلني لقرار لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رفيق الحريري وإدانتها للحزب، وقالت الصحيفة إنها علمت أن الحزب وضع ما يقرب من 18 ألف عنصر من عناصره حول العاصمة اللبنانية من أجل الاستعداد للقيام بإنقلاب في أي وقت. وأضافت الصحيفة فى تقرير لها حمل عنوان "بيروت في قبضة حزب الله" أن الخطة تقضي هذه المرة بإحكام السيطرة على المناطق ذات الأغلبية السنية في العاصمة بيروت بجانب مدينتي عكار والضنية باعتبارهما من أهم المدن الاستراتيجية المهمة التي يعيش فيها السنة. وزعمت الصحيفة أن هذه العناصر ستعمل على التصدي لأي صوت سني ينتقد حزب الله أو يطالب بتطبيق قرارات المحكمة الجنائية الدولية التي تدين الحزب. وسيعاون الحزب في هذه الخطة عدد من الميليشيات السورية وعلى رأسهم الحزب السوري الاجتماعي، والذي يتولي مهمة تزويد الجيش السوري ومؤسساته العسكرية بالمتطوعين، وهناك الكثير من أبناء هذا الحزب يعيشون في لبنان من أجل الدراسة، وعلى أهبة الاستعداد للتدخل إذا طلبت منهم دمشق ذلك. وأشارت الصحيفة في الوقت ذاته إلى أن السوريين طلبوا صراحة من قائد الجيش اللبناني الجنرال جام قهوجي الوقوف على الحياد وعدم التدخل على الإطلاق في هذه القضية قائلة في الوقت ذاته إلى أن الأسد أبلغ قهوجي بأن تدخل الجيش اللبناني يعني تدخل الجيش السوري وغرق لبنان في حرب أهلية. وشددت الصحيفة في نهاية هذا التقرير على أن كل المشاركين في التحضير لهذا الانقلاب سيرتدون الملابس المدنية حتى لا يثيروا أي شبهات، موضحة أن العشرات من الشباب اللبناني التابع لحزب الله يرتدي حاليا ملابس مدنية موحدة ومجهز بوسائل أتصال لاسلكية ينتشر في العاصمة اللبنانية تحسبا لصدور قرار التحقيق في أي وقت. وفيما يتعلق بأمن اليهود التونسيين أشارت صحيفة إسرائيل اليوم في تحقيق لها من تونس إلى ما وصفته بالكارثة الأمنية التي كانت ستودي بحياة العشرات من اليهود هناك عقب الكشف أخيرا عن سيارة مفخخة كانت في طريقها إلى أحد المعابد اليهودية في جزيرة جربة، إلا أن قوات الجيش نجحت في الكشف عن هذه السيارة والقبض على بعض من المشتبه بهم في هذه القضية. وقالت الصحيفة: إن بعض من الدوائر الأمنية الإسرائيلية تزعم بأن تنظيم القاعدة ينوي وخلال الفترة المقبلة استغلال تردي الأوضاع الأمنية في تونس والقيام ببعض من العمليات الإرهابية ضد أبناء الطائفة اليهودية في البلاد، الأمر الذي يفرض على إسرائيل وأعضاء الوكالة اليهودية الخاصة بحماية اليهود عبر العالم ضرورة التدخل الفوري من أجل إنقاذ هؤلاء اليهود فورا خوفا من تعرضهم لأي عملية استشهادية تودي بحياتهم. وعرضت الصحيفة نص خطاب وصفته بالسري أرسله أخيرا رئيس الوكالة اليهودية ناتان شارانسكي إلى بعض من كبار أعضاء الوكالة عبر العالم يحذر فيها من المخاطر التي يتعرض لها أبناء الطائفة اليهودية التونسية، وطالب شارانسكي من هؤلاء الأعضاء ضرورة التصدي لهذا الخطر بأي وسيلة خاصة، زاعما أن حياة يهود تونس تتعرض لمخاطر قوية للغاية. وإلى موضوع آخر.. نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت تصريحات لرئيس هيئة الأركان الجنرال "يوآف جالنت"، والذي أكد على أنه سيكون الرئيس القادم لهيئة الأركان زاعما أنه لم يسرق أي أرض من المستوطنة التي يعيش فيها، ولكن المشكلة كلها تعود إلى أخطاء في العمليات الحسابية المتعلقة بتقدير المساحات وتفسير قوانين التخطيط والبناء. إلا أن الصحيفة أشارت في تحليل لها إلى أن شبهات الإدانة ضد جالنت قوية للغاية، ولا يمكن السكوت أو الصمت عليها، مشيرة إلى أن كافة الدلائل تؤكد أستيلاءه على الأراضي دون وجه حق، وجميع الشواهد تدينه، الأمر الذي يفرض عليه تقديم الوثائق اللازمة لإثبات براءته. وبدورها قالت صحيفة معاريف إلى أن أحد الأعضاء البارزين في لجنة التحقيق التي تم تشكيلها للبحث في هذه الاتهامات ضد جالانت والمعروفة بلجنة تيركل اعترف بأن الكثير من المعلومات المهمة المتعلقة بهذه القضية لم يتم تقديمها إلى هذه اللجنة بسبب تدخل جالنت وبعض من المقربين له في هذه التحقيقات، وهو ما يدينه بصورة أكيدة خاصة وأن كافة الشواهد تؤكد مصداقية الشبهات حول تورطه في هذه القضية . وفي سياق آخر حذرت صحيفة هاآرتس في تقرير لها من مخاطر تواصل إضراب العاملين في وزارة الخارجية، موضحة أن زعيمة حزب كاديما تسيفي ليفني ألغت زيارتها المرتقبة إلى جنوب إفريقيا من أجل المشاركة فيما يسمى بمنتدي التصدي لتهريب السلاح إلى غزة، وهو المنتدى الدولي الذي سيتم افتتاحه في جوهانسبرج لبحث فرض العقوبات الدولية على أي دولة في العالم يثبت دعمها لحركة حماس وتزويدها بالسلاح. وأشارت الصحيفة إلى ضرورة التصدي لهذه الظاهرة السلبية خاصة وأنها باتت تؤثر على خطط تل أبيب السرية لضرب حركة حماس والتصدي إلى أنشطتها العسكرية ومحاولة توقيع العقوبات السياسية على الحركة لمنع تهريب السلاح إليها.