أعربت حركة أقباط بلا قيود، فى بيان لها مساء الثلاثاء، عن انزعاجها الشديد من ظهور رجل الأعمال هانى عزيز فى استقبال الوفد الرئاسي الذى زار الكاتدرائية، رغم غياب البابا تواضروس الثانى، الذى أعلن اعتكافه بدير الأنبا بيشوى، وكذلك الأنبا باخوميوس الذى اعتذر عن حضور اللقاء. وقالت الحركة فى بيانها: إن البابا شنودة حذر فى إعلان مدفوع الأجر بعدة جرائد مصرية من التعامل مع هذا الشخص بوصفه ممثلا لقداسته لما عرف عنه من استغلال لاسم الكنيسة شأنه شأن الكثيرين من المدُعين، على حد وصف البيان، الذين يتكاثرون يوما بعد يوم ويدعى كل منهم أنه مستشار الكنيسة القبطية. ونشرت الحركة على صفحتها الرسمية صورة من ذلك الإعلان، الذى أشار إلى أن عزيز قد أساء إلى الكنيسة من خلال تصريحاته وادعائه صفة مستشار البابا. وأضافت الحركة فى بيانها: "لهذه الأسباب وغيرها الكثير لم يكن من اللائق أن يتواجد هذا الشخص داخل الكاتدرائية فى استقبال الوفد الرئاسى الإخوانى، الذى رفض قداسة البابا ونيافة الأنبا باخوميوس مقابلته"، على حد ما جاء بالبيان.